الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

دائما قدم الشكر ...

دائما قــــدم الشكر ...
نعدو هنا وهنالك في حياتنا المشغولة دوما في عجلة من أمرنا كي ننجز الكثير . نكسب الكثير من المال . نلعب لعبة جديده . نشتري سيارة جديده . أو نشارك في جمعيات أخرى وهكذا يستمر الامر ....
وهكذا تشتغل تلك الانشطه المحمومه في عقلونا ووقتنا ... والعمل و الابدداع والخدمة هي جزء مما يجب علينا ان نفعله في الحياه كبشر يعبدون الله ولكن رغم هذا هناك التزام اخر لا بد ان نفعله
لابد ان نبقى دوما شاكرين ومدركين ان كل المهارات التي نتمتع بها هي مواهب وان كل تلك المواهب هي منح من الله ومادامت كل انواع النعم التي نتمتع بها هي منح ربانيه واذا كان العطاء افضل من التلقي
فلابد ان نركز جزءا من تفكيرنا على العطاء الذي نقدمه نحن
ان قانون العطاء والتلقي يقول انك اذا ما قدمت شيئا فانك ستتلقى ايضا وقد يطلق البعض على ذلك الامر قانون السب والنتيجه وبغض النظر عما نطلقه عليه من تسميه فسيظل السؤال .. من الذيي يمكن ان تعطيه ؟ والاجابه هي كل المخلوقات الحيه ولاتنس انك انت ايضا بينهم
هل يعني العطاء ان تعطي المال و الاشياء العينيه فقط ؟
ام هل يتضمن العطاء جزءا من وقتك ايضا؟
في كل مره نقدم شيئا ولا ننتظر مقابلا له فاننا بذلك نكون في حاله عطاء ولا يهم ماهو الشيء الذذي تعطيه 
وتذكر ان تعطي نفسك ايضا قدرا من العطاء من حين الى الاخر دون ان تشعر بالذنب حيال ذلك 
تذكر ان كل شخص له قيمه ثمينه وان الكون بأسره معجزه فلا تركز فقط على نشاطاتك ودع حااله العرفان تتسلل الى وعيك 
ان التحدي الذي نواجهه هو موازنه انشطة الحياه مدركين دوافعنا التى تحركنا 
ان نكون قادرين على التوقف لبرهه ونشم رائحه الورود والمعجزة هي انه عندما تتوقف عن التركيز على رغباتك فانك ستدرك فجأه انك حققتها 
واليوم وانت تمضي في طريقك ابق جيبك مليئا بالكثير من عبارات "شكرا لك "
وقدمها الى كل شخص تقابله اوجد لنفسك الوقت للتمعن في الاشجار و السماء و الصخور و ككذلك اصدقائك و عائلتك و الغرباء عنك ايضا 
وحتى الابنيه و الطرق وادرك ان كل هذا جزء من الكون 
اشكر الله فهو خالقك و ملاذك العظيم على كل ما منحك اشكره على كل النجاحات التي حققتها و كذلك على مرات الفشل متيقنا ان هذه الاخفاقات هي مجرد دروس تعلمك الا تفعل ما ظللت تحاول فعله 
امضِ كل اليوم فصاعدا وانت تقدم الشكر دوما ............... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق